Browsing by Author "جعيرن عيسى"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالجهود الدولية لحماية طبقة الأوزون من التلوث(2017-07-03) جعيرن عيسى; Encadreur: زين ميلوى(*) Se conformer aux intitulés des spécialités et des options portées sur la dernière attestation d’inscriptio الملخص(بالعربية): يعتبر الغلاف الجوي الدرع الواقي والحافظ للكرة الأرضية ، والذي هو عبارة عن مجموعة من الطبقات تتوسطها طبقة الستراتوسفير التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية ، ويعتبر التلوث اكبر عدو للبيئة عامة ولطبقة الأوزون خاصة من حيث ان تدمير الأوزون يكون بفعل غاز الكلوروفلورو كربون المستعمل في كثير من الصناعات الكائنة في كل الدول ، وعليه فإن كل الدول تأثر في ظاهرة نقص ونضوب الاوزون وتتأثر بها ايضا من حيث اثارها السلبية على الساكنة عامة وهو ما يفسر التعاول الدولي الكبير في مواجهة هذه الظاهرة . ولقد تم اكتشاف مشكلة نقص وتآكل طبقة الاوزون في بداية الخمسينات من خلال رحلة استكشافية بالمناطيد لفريق علمي تابع لوكالة نازا ، حيث لاحظو وجود ثقب داخل هذه الطبقة على مستوى القطب الجنوبي ، ومن هنا بدأ البحث عن الاسباب ثم الوصول الى حلول تحد من اتساع هذا الثقب ، وبناءا على تقارير العلماء استشعر العالم خطورة هذه الظاهرة فراح يعقد المشاورات واللقاءات بين ممثلي جميع الدول ، وتوج هذا الجهد بإنعقاد اتفاقية فينا 1985 لحماية طبقة الاوزون ، واهم ما ميز هذه الاتفاقة انها كانت الاطار لعمل دولي كبير يعالج ظاهرة بيئية معاصرة ، فكانت احاكمها عامة تركز على الجانب الوقائي لحماية طبقة الاوزون ، وهو ماجعلها تحتاج الى بروتوكول يشرح ويفسر الاحكام الخاصة بالحماية ويلزم الدول على حماية هذه الطبقة من تحديد المبادئ والالتزام بالرقابة والرصد والامتثال ، وتجسد ذلك من خلال بروتوكول مونتريال 1987 الخاص المواد المستنفذة لطبقة الاوزون ، واهم ما ميز هذا البروتوكول هو انه يعتبر انجح عمل دولي بيئي على الاطلاق نظرا لعدد الدول المشاركة وكذا الأحكام التي جاء بها ، كيف لا وهو من عامل الدول النامية معاملة خاصة ، بالإظافة إلى تظمنه لنظام خاص وهو نظام المساعدة على الامتثال لأحكامه من خلال المساعدات الملية التي يقدمها الصندوق متعدد الأطراف للدول النامية من اجل الخفض من انتاج واستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الاوزون ولا يزال العمل الدولي مستمر من خلال تلك المؤتمرات التي تعقد كل اربع سنوات كان أخرها في العاصمة كيغالي نهاية 2016 من اجل تعديل بعض احكام البروتوكول . Résumé (Français et/ou Anglais) : The atmosphere is the protective shield of the Earth, which is a group of stratospheric layers that protect the Earth from ultraviolet radiation. Pollution is the biggest problem for the general environment and for the ozone layer as well, in that the ozone destruction is caused by many chlorofluorocarbons Of the industries located in all countries, and therefore all countries affected by the phenomenon of depletion of ozone and are affected by also in terms of negative effects on the population in general, which explains the international solidarity in dealing with this phenomenon. The problem of ozone layer corrosion was discovered in the early 1950s, by a balloon flight to a Nasa scientific team, where they noticed a hole inside this layer at the Antarctic level. Hence the search for causes and then solutions to limit the expansion of this hole, According to scientists' reports, the world has sensed the seriousness of this phenomenon. He concluded consultations and meetings between representatives of all countries. This effort culminated in the 1985 Vienna Convention for the Protection of the Ozone Layer. The most important feature of this agreement was that it was the framework for major international action dealing with a contemporary environmental phenomenon. It was generally focused on the preventive aspect of protecting the ozone layer. To a protocol that explains and explains the provisions on protection and requires States to protect this layer from the definition of principles and the obligation to control, monitor and comply, as reflected in the 1987 Montreal Protocol on Substances that Deplete the Ozone Layer. The most important feature of this Protocol is that it is considered the most successful international action Is an environment at all because of the number of participating countries, as well as the provisions that it has brought about. It is not a special treatment of the developing countries. It is a special system to help to comply with its provisions through the multilateral assistance provided by the Multilateral Fund to developing countries in order to reduce production. And the consumption of ozone-depleting substances. International work continues through these four-year conferences, the latest of which was in the capital Kigali by the end of 2016 to amend some of the provisions of the Protocol.