Browsing by Author "قويدر عباس"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالجيش في العهد الزياني (633-962هـ/1235-1554م)(2017-01-10) قويدر عباس; Encadreur: خالد بلعربي:الملخص (بالعربية) عرف بلاد المغرب الأوسط في خلال القرن (07 هـ/ 13م) ظهور الدولة الزيانية (633-962هـ/1235-1554م) التي حاولت جاهدة إثبات وجودها والمحافظة على كيانها ،فسعت إلى تأسيس مؤسسة عسكرية تمكنها من تأمين حدودها غربا ضد الخطر المرنيي و شرقا ضد الخطر الحفصيي،و حتى ضد القبائل المحلية العربية و البربرية . فغلب على الدولة الطابع العسكري طيلة فترى وجودها لكثرة نشاطها الحربي .و هذا ما فرض عليها تأسيس نظام عسكري محكم يؤطر جيشها و يضبطه و كان للجيش الزياني ديوان يشرف عليه في منتهى الضبط،يسهر على إحصاء الجند ومعرفة حاجاته المتجددة ،واختيار المقاتلة ،وتنظيم رتب الجند ،وضبط مرتباته،ووزع حيش الدولة بين جيش نظامي الذي يعد الدعامة الاساسية للدولة ،وجيش إحتياطي أو المرتزقة الذين يقع تجنيدهم طوعا طريق الترغيب المادي والمعنوي ،ويستخدمون في فترة الحروب فقط .كما كان عناصر الجيش الزياني تنحدر من مختلف التشكيلات القبلية العربية و البربرية و حتى العرقية و الأجنبية من أوربيين و أندلسيين و حتى العبيد . وكانت هذه التشكيلات العسكرية موزعة بين فرسان و مشاة مشكلين فرقا مختصة حسب الأسلحة و الألبسة المستخدمة مثل السيافة و الرماحة و النشابة ...و فرق شبه عسكرية من طبالة و فعالة ... . وكان الأمراء الزيانيين يشرفون بأنفسهم على قيادة الجيش ،كما كانت توكل القيادة لبعض القادة العسكريين المحنكين .وتميز الجيش الزياني باتخاذه أسلحة كثيرة ومتنّوعة، يختلف عددها و نوعها باختلاف المراحل التاريخية التي مرت بها الدولة ،ففي المرحلة الأولى إقتصر الجيش على الأسلحة الخفيفة مثل السيوف والرماح والأقواس والدرق،وفي المرحلة الثانية أين عرف الجيش من الانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ،فكان لزاما على الدولة أن توظف الأسلحة الهجومية الثقيلة، مثل الأبراج والمجانيق والدبابات والعرادات أو الحراقات غيرها .ولتلبية الطلب المتنامي على الأسلحة شجعت الدولة الزيانية على إقامت صناعة حربية ،ساهمت في تدعيم الجيش بعدد من أنواع الأسلحة .مستفيدة من مصادر دخل متنوعة ولم يكن التخطيط الحربي للدولة الزيانية يختلف كثيرا عن التخطيط التقليدي المعروف لدى الجيوش الاسلامية فكان الجيش موزع على المقدمة و الجناحين و القلب كما كان يستعمل عدة أساليب قتالية خلال المواجهات التي خاضها ضد المرينين و الحفصيين و حتى القبائل المناوئة كما لم يغفل الزيانيون أمر تحصين عاصمتهم و بعض المدن الخاضعة لهم لتوفير أكبر قدر من الحصانة فأقاموا الأسوار و الحصون و القلاع الهجومية و الدفاعية . و ساهم النشاط الحربي الكثيف للدولة الزيانية في تحديد طبيعة علاقاتها الدولية التي تراوحت بين علاقات و سلم و تعاون و مهادنة مؤقة و خلاصة القول نستخلص أن الدولة الزيانية استطاعت أن تستمد قوتها و تثبث وجودها و تحافظ على كيانها زهاء ثلاثة قرون بفضل قوة جيشها و تنظيمه المحكم و كانت قوة الدولة مرتبطة أساسا بقوة الجيش و العكس صحيح RESUME Ce qui caractérisa l’époque du Maghreb médiéval (au 13 iéme siècle) l’apparition de l’état Zianide œuvra à son implantation et la préservation de son règne, par l’intermédiaire d’une puissante armée ,afin de se prémunir du danger hafside a l’est et mérinide a l’ouest et les tribus nombreuses et éparpillés toute autour. Il fallait pour cela une organisation rigoureuse ,une administration hiérarchisée fut installer , ainsi que l’avènement des grades régissant cette organisation , cette force Zianide se composa d’une armée régulière et d’une autre réserviste composée des tribus allies a l’image des guerriers de la tribus des beni-amer ,des européens ,andalous et des esclaves .L’armée se développa au fil du temps, en fonction de l’évolution des besoins s’accommodant au nouvelles impératifs de la guerre ,qui tantôt défensive nécessitant un arsenal d’arcs, épées …… , tantôt offensive faisant appel a des armes beaucoup plus percutantes et puissantes . Ce besoin qu’imposa au Zianides le déroulement hostile des relations entretenu par ces derniers avec leurs voisins et le contexte géopolitique interne et externe, collaborèrent au perfectionnement de l’industrie des armes. En conclusion, il faut dire que l’armé de l’état Zianide , joua un rôle prépondérant dans la pérennité de l’état et sa protection contre ses ennemis , entretenant aussi un aura qui lui apporta des amis et des allies .