الحياة الثقافية في بايلك الغرب خلال القرنين 18 و 19 م
Loading...
Date
2016-01-27
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
:الملخص (بالعربية)
حضيت الجزائر في أواخر العهد العثماني و بداية الاحتلال الفرنسي بالعديد من الأبحاث حول الحياة الثقافية عامة ، و أهم التغيرات التي عرغتها سواء فيما يخص فئة العلماء و المثقفين ، أو المؤسسات الدينية الثقافية ، بل و حتى سياسة التعليم و مناهجه، إذ برز جيل من العلماء أسهموا بأفكارهم و كتاباتهم في تحريك الفعل الثقافي و إحياء التراث الثقافي .
على ضوء ذلك جاءت مساهمتنا هذه الموسومة ب : " الحياة الثقافية في بايلك الغرب خلال القرنين 18 و 19م " لإبراز مظاهر الحياة الثقافية خلال هذه الفترة و مدى إسهامات علماء بايلك الغرب في الحركة الثقافية الفكرية والأدبية عامة
تناولنا في الفصل الأول أوضاع بايك الغرب بعد تحديد إطاره الجغرافي و التاريخي، معرجين على الحياة الاقتصادية والاجتماعية
أما الفصل الثاني فشمل التعريف بالمؤسسات التعليمية من مساجد ، كتاتيب، مدارس، زوايا، مكتبات.
بينما خصص الفصل الثالث لتاريخ ونشاط اهم الطرق الصوفية بالمنطقة كالقادرية والدرقاوية والتجانية
ووقفنا في الفصل الرابع على أبرز أعلام بايلك الغرب : إنتاجهم ، آثارهم ، ومدى مساعدتهم في إحياء التراث
شهد بايلك الغرب بروز حواضر علمية انتشرت بها المؤسسات الثقافية و الدينية بشكل واسع ، وأنجبت نخبة من العلماء والمدرسيين، إلا أن حركة التعليم امتازت بسيادة العلوم الشرعية والأدبية.
جاءت هذه الدراسة للرد على المدرسة الاستعمارية التي تروج إشاعة أن فرنسا عملت على تعليم الشعب الجزائري و تثقيفه، و الحقيقة أن نسبة الأمية في أوساط الجزائريين خلال العهد العثماني كانت أقل بكثير مما أصبحت عليه خلال الفترة الاستعمارية ، وهو ما يدفعنا إلى تكذيب الإدعاء الفرنسي
Résumé (Français et/ou Anglais) :
L'Algerie avait connu a la fin de l'epoque ottomane . et au debut de l'ocupation francaise deverses etudes relatives a la vie culturelle , et aux mutations qui se sont manifestees aussi bien ;par l'emergence dune generation de savants qui avait contribue a la promotion de lacte culturel a travers les ouvres ; et idees que par le role des etablissements religieux et culturels ,et la politique de l'enseignement.
A cet effet , notre contribution intitulee La vie culturelle au beyleke ouest durant ler 18 et 19 siecles est indisponsable dans le domaine de la re cherche historique .
Le premier chapitre retrace le cadre geographique et historique , aussi que la vie economique et sociale .
Quant au deuxieme chapitre de notre travail s'est basé sur les etablissements religieux et culturels mosquees , ecoles coraniques , zaouias , bibliotheques …
Au troisième chapitre, lestoire et les activites des confreries religieuses occupent une place tres inportantes .
Enfin le quatrième , chapitre est consacre aux savants du beylek ouvres et servises rendus aupatrimoine culturel .
Pour conclure , on peut dire que contrairement aux thèses de l'école coloniale, le taux des analphabètes dans les milieux algériens a l époque ottomane était beaucoup moins inferieurs par rapport a l'époque coloniale .
Description
Doctorat en Sciences