الفكر الديني عند المورسكيين الأندلسيين خلال القرنيين 16-17 ميلاديين من خلال بعض مخطوطات الألخميادية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2014-12-11
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
يعتبر الفكر الديني في جميع الأديان وخاصة السماوية منها في حركة متطورة وديناميكية، وذلك أنه أي الفكر الديني تفسير وتأويل لمقاصد ومعاني النصوص الدينية، أو بعبارة أخرى فهم -إنساني لها عن طريق الاجتهاد، ومعلوم أن لكل فترة مشاكلها ووقائعها وأحداثها، وعندما تتنوع تلك لإشكاليات والوقائع والأحداث فلا بد للفكر أن يجد لها حلولا مقنعة بقدر الإمكان، ووسيلة الفكرهي إعمال العقل وبذل الجهد الذي هو الاجتهاد بالمصطلح المعروف فالتفكير له أهمية عظيمة في الإسلام، لذلك نرى الفقهاء يحددون معنى المكلف بأنه المسلم البالغ العاقل، فجعلوا البلوغ والعقل شرطا في التكليف، وأما الصبي والمجنون فلا يكلفان، استنادا إلى قوله "رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق". ولقد بدى الفكر الديني في بداية العهد الإسلامي بسيطا واضحا يخلو من كل التعقيدات والغموض؛ ولكن مع المستجدات التي طرأت على الدولة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين،وظهور الخلافة الأم وية ومن بعدها العباسية تعقدت البيئات وتنوعت، وحدثت مشاكل فكرية وأيدولوجية مما دفع المفكرين إلى الحوار والجدل والرد والنقض، واللجوء إلى قانون التأويل، هذه الظواهر لم تكن لتكون على عهد نبينا الكريم محمد وصحابته الكرام. ثم ظهرت بعد سقوط الخلافتين ظهور تفرقة وتشتت لكلمة المسلمين إلى أن حلت الخلافة العثمانية، فحاولت لم شمل البلاد الإسلامية، وإعطاء ضربات قاسية للصليبين الذين كانوا بمثابة الشوكة في روح الأمة الإسلامية، ومن أقوى هذه الروايات فتح القسطنطينية سنة 578 ه/ 3581 م على يد محمد الفاتح. وبالمقابل رد الصليبيون على هذه الرربة باحتلال الأندلس وإسقاط النموذج الحكم الإسلامي في المنطقة. على ضوء هذه المستجدات الخطيرة قاد الاسبان الكاثوليك حربا صليبيا ضد كل ما له صلة بالإسلام، عقيدة، لغة، تقاليد وعادات، تراثا فكريا وعمرانيا؛ فما كان على مسلمي اسبانيا إلا التفكير والاجتهاد في ايجاد حلولا بديلة لمقاومة كل مظاهر الانسلاخ من الشخصية الإسلامية. من هذا المنطلق ستسلط هذه الدراسة الروء على أهم التطورات والتغيرات التي طرأت على الفكر الديني عند مسلمي اسبانيا في ظل الظروف الاستثنائية المفروضة عليهم، وكيف نظر مسلمو اسبانيا إلى هذا الدين في ظل الرهانات الجديدة التي استجدت في حياتهم على وجه الخصوص، والمجتمع الإسلامي عموما. فلقد صارع مسلمو اسبانيا مصيرهم بإسبانيا، وعاشوا لسنوات عديدة تحت وطأة جهاز القمع الإسباني )محاكم التحقيق(، لكنهم لم يستسلموا قط لمصيرهم المحتوم بل ظلوا، إلى آخر لحظة 4 من وجودهم بإسبانيا معتزين بتراثهم الحراري الذي قاوم وا في سبيل المحافظة عليه بشتى الطرق والوسائل.إذ حافظ مسلمو اسبانيا على مقومات شخصيتهم الإسلامية دون الاضطرار إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع الإسبان، ذلك أن النتيجة لن تكون لصالحهم، لعدم تكافؤ الطرفين. وقد يقول البعض أن هذا الاجتهاد ليس جديدا على المسلمين، فقد استعمله الرسول الكريم في بداية البعثة، كما استعمله صحابته الكرام، ولكن الفرق بين الظرفين يكمن في عدة نقاط أهمها: أن الحقبة تلك كانت بداية الدعوة الإسلامية، فوق أرض عرفت بوثنيتها. بينما كانت -الأندلس أرضا مسلمة عاشت كذلك لمدة ثمانية قرون من الزمن، وما الإسبان إلا محتل غاصب. استعمال التقية كان أمرا مؤقتا ولم يدم طويلا، إذ جهر رسول الأمة محمد بالدعوة. -بينما مسلمو اسبانيا ظلوا كذلك منذ سنة 707 ه/ 3801 م وإلى غاية ساعة الطرد النهائي سنة 3035 ه/ 3007 م يعني قرنا من الزمن؛ ولا نعرف في حدود معلوماتنا أنه هناك شعب مسلم استطاع أن يطبق التقية كل هذه الفترة في بيئة كاثوليكية متعصبة. كما اجتهد مسلمو اسبانيا في التأسيس لمجتمع سري أطلقوا عليه مصطلح "الجماعة"،هذا التنظيم مكنهم من نشر روح الترامن بينهم والتأسيس لمجموعة من الشرائع، لم تستطع السلطات الإسبانية بكل مؤسساتها القراء عليه؛ وبالتالي أتبث مسلمو إسبانيا تاريخيا وجودهم ككيان فوق أرض اصطلح عليها أنها أصبحت لا ترض بغير الكاثوليكية عقيدة، وبغير القشتالية لغة،وبغير الإسبان شعبا. أيرا يظهر الاجتهاد الفكري لمسلمي إسبانيا في محاولتهم لانتاج ابداع أدبي بكل أنواعه ذات توجه ديني يخدم قريتهم، فمن خلال ما تم عرضه من معطيات تاريخية حول هذا الموضوع سيتأكد أمامنا أمرين: أ( الأمر الأول: الاختلاف الجدري للتوجه الذي تبناه مسلمو اسبانيا في المجال الأدبي مقارنة -بأسلافهم السابقين. ب( الأمر الثاني: بوثقة هذا الانتاج ضمن دائرة الصراع الذي لم يكن في أصله سياسي بقدر ما كان فكري عقائدي. كما اجتهد مسلمو اسبانيا في انتاج نوعا جديدا من الجدل الديني في إسبانيا التي لم تكن لتسمح بعقد مناظرات دينية بين الفقهاء المسلمين ورجال الدين النصارى، فتعصبها وقناعتها بهشاشة معتقدها جعلها ترفض أي حوار مع الآخر؛ على هذا الأساس كان الجدل القائم بين الإسلام والنصرانية الكاثوليكية في إسبانيا عملي أكثر منه نظري. إن الصراع لدى الجماعة المسلمة في اسبانيا خلال القرنين العاشر والحادي عشر هجريين الموافق للقرنيين السادس والسابع عشر ميلاديين في مرحلته التاريخية هذه التي يمثّلها، ليست بين غاصب للأرض والدين، والعرض والمال فحسب؛ وإنما هو صراع متصل الحلقات بين الصليب النصراني المحرف الحاقد، والتعاليم الإسلامية السمحاء. إنه الصراع الأزلي بين الإسلام والنصرانية المحرفة، بمعنى صراع بين الحق والباطل والإيمان والكفر وبهذا عاش مسلمو إسبانيا ارهابا فكريا وتصفية جسدية طبقتهما عليهم السلطات الإسبانية بكل م ؤسساتها، هذه الأخيرة عملت جاهدة على طمس لاشعوره الجمعي وهدم رموزه المقدسة. وقد أدرك مسلمو إسبانيا ذلك مبكرا، فاندفعوا محاولين الوصول إلى توازن جديد يعيد للمجتمع دوره الحراري المعطل وحقوقه الشرعية المستلبة. وسجلوا ذلك على امتداد مشوارهم النرالي عموما والأدبي بشكل خاص. وتشير البحوث العلمية إلى أن أي شخصية ثقافية تواجه تحديات مصيرية ترد على التحدي عن طريق الإلحاح على مكوناتها الأساسية. هذه الأخيرة جمعت عنصرين "الدين" و"اللغة". وبالفعل فعنصر "الدين" مكن مسلمو إسبانيا من مواجهة الاندماج في الثقافة النصرانية بكل مقوماتها، حتى وإن تأثر بها بعض الشيء ليس بحكم الاقتناع بها، ولكن بحكم مجاورتها مدة أكثر من ثماني قرون من الزمن، ونظنها ليست بالمدة القصيرة؛ فالدين الإسلامي شكل قوة إسناد فعالة في تلك المواجهة. كما أن اللغة كانت عاملا قويا في الحفاظ على مقوماتهم الإسلامية، هذا ما تفطنت إليه السلطات الإسبانية، فسارعت إلى منعها، والقراء على كل وسيلة يمكن عبرها إحياءها، إلا أن مسلمي اسبانيا كانت لهم كلمتهم في ذلك، فلم يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المسخ الثقافي، بل واجهوه، فأبدعوا في ابتكار لغة تحاور وتعامل جديدة، ألا وهي اللغة الألخميادية. لقد كانت هذه اللغة وسيلتهم في ابراز موقفهم الإبداعي في أحلك الظروف وأصعبها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى رمزا من رموز الرفض القطعي والجازم لكل ما هو إسباني على وجه الخصوص،والنصراني عموما. 7 بعد عملية البحث في أسباب وأنواع الصراع الإسلامي النصراني الكاثوليكي في إسبانيا خلال القرنيين العاشر والحادي عشر ميلاديين الموافق للقرنيين السادس والسابع عشر ميلاديين يمكن تسجيل النتائج التالية: بقيت الأمة الأندلسية الشهيدة أو ما تبقى منها في ظل كل تلك الظروف القهرية والصعبة مسلمة وعربية، بكل القيم التي تحملها العروبة والإسلام عبر الأزمان. وقد ساعدتها خواصها الذاتية الفريدة كالنفس الطويل والقدرة على الإبانة وفهم الواقع، القدرة على التحدي، قوة الإرادة، إرادة القوة، إرادة الإبداع والابتكار، نقد الآخرين واكتشاف العلاقات الدقيقة على تطوير آلياتها الابداعية وترجمة مطالبها وحاجاتها النفسية والاجتماعية على شكل صراع فكري وعقائدي اتخذت له وسائل وطرق شتى. كانت الأزمات والمحن التي مر بها مسلمو إسبانيا، اختبارات حقيقية شحذت همتهم وضبطت نفسيتهم وحددت مساراتها النرالية والإبداعية أيرا. إن العملية الإبداعية لا تتم في الواقع الموضوعي، بل تتم في دخيلة المبدع أي في نفسيته وعقله- ثم تجد لها ترجمة في الواقع الموضوعي. ينبني الانتاج الفكري على موضوع مصارعة المحتل المغتصب. وهو الموضوع الذي تسري بين -بنيانه مكونة الأيديولوجيا التي تؤثّث جميع مفاصله وتهيمن على جميع أرجائه. فسواء إن انطلقنا من العنوان الرئيس أو من العناوين الفرعية، فإنه بالإمكان مصادفة طابع الصراع والمطارحة والاحتجاج.بيد أنه بإمكان أي باحث؛ من خلال وقوفه عند المطابقات والمقابلات وغيرهما في الانتاج8الألخميادي، أن يدرك بأنه لم يأت صياغة أو تنميقا، وإنما كان تغذية راجعة لثقافة مرحلة تاريخية بأكملها؛ مورس فيها الصراع على الجماعة المسلمة في اسبانيا، فانعكس ذلك على انتاجهم الفكري. Résumé de la thèse de doctorat Intitulé: Pensé religieuse des Moresques andalous durant le 16 et 17siecles pensée religieuse dans toutes les religions célestes et en particulier dans le mouvement sophistiqué Et dynamique, parce que toute pensée religieuse-interprétation et l'interprétation des fins et significations Les textes religieux, c'est-à-dire une compréhension humaine par la jurisprudence. La pensée religieuse au début de l'er siècle islamique était simple clair sans toutes les complexités et les ambiguïtés, mais avec les développements qui ont eu lieu dans l'État islamique après les califes Rashidines et l'émergence du califat omeyyade et abbasside ont compliqués beaucoup de choses, Pour cette raison, il a apparut beaucoup de problèmes concernant la pensée et l'idéologie du premier dialogue de penseurs et de débat et de réponse et de réfutation, interprétation de la Loi, de recourir ces phénomènes devaient être à l'époque du prophète Mohammed et ses compagnons. Puis sont apparus après la chute de la distinction d'apparence califats et dispersion des musulmans jusqu’à l’apparence du califat Ottoman, celle si a essayé de réunifier le pays musulman on donnant rudes coups aux croisades qui ont été une épine dans l'esprit de la nation islamique et la conquête de Constantinople plus fort l'année 1453 par Mehmed II le Conquérant. En revanche, les croisés ont répondu à la grève par l'occupation de l'Andalousie. A la lumiere de ces développements graves conduit la guerre espagnole catholique contre tout ce concerne l’islam , religion, langue 3 Traditions, coutumes, patrimoine, intellectuelle et physique, ce que les musulmans de l’Espagne n’avaient pas pensé et diligence a trouver des solutions alternatives pour lutter contre toutes les manifestations de l’aliénation personnelle islamique. C'est pourquoi cette étude éclissera les évolutions majeures et les changements dans la pensée religieuse des musulmans d'Espagne, dans des circonstances exceptionnelles imposées sur eux. Les musulmans Espagne ont combattu leur sort et ont vécu pendant de nombreuses années sous le joug d'un répressive (tribunaux), mais ils n’ont pas céder à leur destin, car ils sont continué jusqu'au dernier moment de leur présence en Espagne de sauve gardé leur civilisations par divers moyens. Comme les Musulmans d'Espagne ont maintenu les principes fondamentaux de leur identité islamique sans avoir à s'engager dans une confrontation directe avec les espagnols, car le résultat ne sera pas à leur avantage. certains peuvent dire que cette jurisprudence n'est pas nouveau pour les musulmans, car elle a été utilisé par le prophète au début de sa mission, mais la différence entre les circonstances réside dans plusieurs points, notamment : _ le début de première époque de la daawa islamique, a connue ainsi que son pli. Alors que le territoire musulman de l'Andalousie a vécu ainsi pendant huit siècles, et les Espagnols ne sont seulement que des occupants. 4 _Utilisation du pieux était temporaire et n'a pas duré longtemps, tandis que les musulmans d'Espagne ont resté depuis l'année 1502 jusqu'à l’heure de l'expulsion définitive on1609 ; et on savent pas au sein de notre connaissance qu'il y a une nation musulmane a pu ou pourraient appliquer le pieux tout ce temps dans un fanatique catholique. _Les musulmans d'Espagne ont créé une société secrète baptisa le terme "communauté", cette dernière leur a permis de faire connaître l'esprit de solidarité et de la mise en place d'un ensemble de lois. _ Leurs lutte Montre également la diligence dans leur tentative pour produire la créativité Toute la communauté littéraire et axée sur la religion sert leur cause, par le biais de ce qui a été vu à partir des données historiques à ce sujet, nous nous assurerons de deux choses : Première commande: une variante de la variole pour les musulmans d'Espagne, dans le domaine de la littérature par rapport aux ancêtres précédentes. Deuxième commande : cette centrale de production au sein du cercle du conflit, ce qui n'était pas un arrière-plan politique comme une idéologie. Les musulmans d'Espagne sillonnaient également en produisant un nouveau type de controverse religieuse parce que les autorités Espagnoles Rejetaient tous types De débats religieux parmi les savants des musulmans et chrétiens aux clercs, car l'irrationalité, convaincus de la fragilité de la croyance était Les raisons du refus des 5 autorités espagnoles de tenir tout dialogue avec les autres; c'est la controverse entre l'Islam et le christianisme, l'Espagne catholique plus pratique que théorique. le conflit avec la communauté musulmane en Espagne au cours des 16ème et 17ème siècles, était une lutte entre la christianisme et l'Islam. C'est l'éternel conflit entre ses deux religions. Les musulmans d'Espagne ont vécu un terrorisme intellectuel car Les autorités espagnoles ont demandé à toutes ses institutions, de travailler dur pour démolir leurs symboles sacrés, pour cette cause les musulmans d'Espagne ont résisté par tous les moyens afin de maintenir la viabilité de leurs personnalité musulmane. Les recherches scientifiques indiquent que n'importe quel visage personnalité culturelle défis tous ceux qui veulent oblitérer leur culture en insistant sur leurs composants de base, celle si Recueillies deux : « religion » et « langue ». En effet, l'élément de « religion » a donné possibilité aux Musulmans de l'Espagne faire face à l'intégration dans la culture chrétienne tous les mérites même affectés non seulement par conviction mais par contiguïté pendant plus de huit siècles . la Langue a était un facteur puissant pour préserver les constituants islamiques, pour cette cause les autorités espagnoles s'empressa de prévenir et d'éliminer chaque relance possible de l'outil, mais les musulmans d'Espagne avaient leur mot à ce sujet, car ils ne 6 sont pas restés inactif devant ce mutant culturel, mais contrairement, ils excellent dans la création d’une nouvelle langue Aljamiado. Cette langue a été leur attitude créative de point culminant dans les circonstances les plus sombres et difficiles, qui d'une part et, d'autre part, un symbole de rejet de tous se qui étaient espagnol en particulier et chrétien en général. Après des recherches sur les causes et les types du conflit entre l'Islam et le christianisme catholique en Espagne au cours de 16ème et 17ème siècles nous pouvons inscrire ces résultats : _La nation andalouse martyre est restée sous toutes ces circonstances impérieuses arabe et musulmane, avec toutes les valeurs de l'arabisme et de l'Islam. _La crise et le sort des musulmans d'Espagne, des essais réels aiguisé de l'accusé et saisi leur psychologie et identifié les chemins militants et créatifs aussi bien. _Le processus de création n'est pas dans la réalité objective, mais sont en créateur exotique en psychologie et son esprit et ensuite trouver une traduction dans la réalité objective. _ Sur la base de production intellectuelle sur le theme des combats occupés le violeur Qui s'applique entre une idéologie structurée que le coeur de toutes ses facettes et dominent l'ensemble. Si que, commençons par le titre de président ou de sous-titres, il pourrait être une coïncidence et avances sur le conflit et de protestation. Toutefois, tout chercheur, par l'intermédiaire de commandes conscient que la 7 langue Aljamiado n'était pas rédigé ou poli, mais pour nourrir la culture de l'ensemble Moresque .
Description
Doctorat en Sciences
Keywords
Citation