البعد الإسلامي في الحركة الوطنية و الثورة الجزائرية
Loading...
Date
2017-06-05
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الملخص (بالعربية) :
لقد بدأ المؤرخ الجزائري يعي حقيقة هذا الأمر ، و بخاصة الدراسات التي تعنى بالجانب الروحي و العقدي للحركة الوطنية و الثورة الجزائرية، و يعتبر الأستاذ الدكتور محمد مجاود واحدا من هؤلاء المؤرخين الذين دافعوا عن مثل هكذا أطروحات و جعلوا منها مشاريع لدراسات معمقة و جادة
إن من القضايا الجديرة بالاهتمام في تاريخ بلادنا البعد الإسلامي في الحركة الوطنية و الثورة التحريرية، والخلفية العقدية لنضالها ضد المستعمر الصليبي، وآثار التأييد الرباني للمجاهدين في أرض القتال، وهذا أمر قد تجلى في شهادات أكثر المجاهدين الصادقين و في كتابات المؤرخين الموضوعيين
بحثنا هذا ما هو إلا محاولة للكشف عن البعد الإسلامي في الحركة الوطنية و الثّورة التحريرية من خلال أدبيات الحركة الوطنية و مواثيق الثورة الجزائرية، و الكثير من مواقف المجاهدين أثناء معارك التحرير، و من آيات التأييد الرباني للجزائر في حربها المقدسة ضد الاحتلال الفرنسي.و انطلاقا من الآيات القرآنية الكريمة، و أدبيات الحركة الوطنية،و مواثيق الثّورة ، و وقائع و شواهد تاريخية، و أرشيف الحركة الوطنية و الثّورة ، و شهادات لبعض المجاهدين، و العديد من الدراسات التاريخية للكثير من المؤرخين و الأساتذة قد نسجت خيوط هذه الدراسة و فصولها التي نهدف من ورائها تبيان أثر الإسلام و الإيمان في إحراز النّصر و تحقيق الغلبة على العدوّ الفرنسي و من تم افتكاك الاستقلال و تحطيم القيود و الأغلال
و على هذا تأتي هذه الدّراسة بغرض المساهمة في بناء التاريخ الوطني و الوقوف عند محطات مهمة من تاريخ الحركة الوطنية و الثّورة التحريرية،و كذلك تحليل مسارات الحركة الوطنية و بخاصة التّيار الاستقلالي و التّيار الإصلاحي من أجل الوصول إلى نتائج تجعلنا ندرك المعنى الإجمالي لهذه الفترة التي تأتي كمرحلة ممهدة للكفاح المسلح، من جانب، و من جانب آخر تحليل أهم وثائق و مواثيق الثورة الجزائرية و الغوص في مكنوناتها بغرض استنتاج الحقائق و معرفة مدى تأثير البعد الإسلامي على منهاج و مبادئ الثورة التحريرية
و بالنّظر إلى عنوان الموضوع الذي يركز أساسا على البعد الإسلامي في الحركة الوطنية و الثورة الجزائرية فقد كانت لنا وقفة مع أهم الأحداث التي طبعت المرحلة و كذا المفاهيم و المنطلقات التي شكلت الروافد الأساسية للعمل السياسي خلال مرحلة الحركة الوطنية ( 1919/1954) و الثّورة الجزائرية (1954/1962) ، و هذا ما جعلنا نهندس لهذا الموضوع على النحو الآتي:
- مدخل تتبعنا فيه النظرة التاريخية على الاستعمار و أهم جرائمه بصفة عامة.و عوامل تمكين الاستعمار الفرنسي من أرض الجزائر.و وقفنا عند دور الإسلام في مقاومة الاستعمار، و بخاصة مقاومة الأمير عبد القادر.و تتبعنا فيه كذلك السياسة الاستعمارية المطبقة ضد الشعب الجزائري و بخاصة محاربة فرنسا للدين الإسلامي و اللّغة العربية، و انعكاسات ذلك على المجتمع الجزائري خاصة في الشق الثقافي.
جاءت الدّراسة في بابين، يرصد الباب الأوّل البعد الإسلامي في الحركة الوطنية ما بين 1919 و 1954 م، على حين يتطرق الباب الثاني إلى البعد الإسلامي في الثّورة الجزائرية في الفترة الممتدة ما بين 1954 و 1962 م، ليدرس مدى تأثير الإسلام على مواثيق الثورة و بياناتها، إضافة إلى الوقوف على أهم الشّواهد الدّالة على إسلامية الثورة منطلقا و عقيدة
ثم قسمنا كل باب إلى ثلاثة فصول، فجاء الباب الأول على ما يلي
• الفصل الأوّل: تعرضنا فيه للاتجاهات السياسية في الجزائر ( 1919/1954)
• الفصل الثّاني: ارتأينا أن نتناول فيه البعد الإسلامي و الروحي في أدبيات التيار الاستقلالي
• الفصل الثّالث: يتم التّعرض فيه إلى البعد الإسلامي و الروحي في أدبيات التيار الإصلاحي
كما جاء الباب الثاني على ما يأتي:
• الفصل الأوّل: تتبعنا فيه الثّورة التّحريرية و المواقف المختلفة منها.
• الفصل الثّاني: خصّصناه لدراسة البعد الإسلامي و الروحي في مواثيق الثورة الجزائرية و أدبياتها.
• الفصل الثّالث: حاولنا أن نقف عند القيم الروحية المجسدة في جملة من المصطلحات و بعض المواقف الخارقة أثناء الثورة و آيات التأييد الرباني للمجاهدين.
كما توجنا هذه الدّراسة بخاتمة حملناها بعض النتائج التي توصلنا إليها، كما وضعنا فيها بعض الإشكاليات الجديدة التي نتمنى أن تكون محل بحث و دراسة من قبل الباحثين و الطلبة في المستقبل القريب إن شاء الله.و أرفقنا العمل بمجموعة من الملاحق شرحا و توضيحا للموضوع.
نتائج الدراسة:
وصلنا بهذه الدراسة التي تحددت معالمها وفق ظروف و عوامل مختلفة و متباينة إلى الكثير من النتائج و الاستنتاجات لعل أبرزها كون الجزائر كشعب ، أو كأمة قائمة بذاتها، قد توفّرت لها عوامل كثيرة جعلتها تصمد أمام غزوات الكثير من الأمم و آخرها الاستعمار الفرنسي الذي حاول سلبها شخصيتها و تقويض أركان وجودها،و أمام شراسة المقاومة و الكفاح المستميت تنكست فرنسا و عادت تجر أذيال الخيبة و الهزيمة صاغرة ذليلة﴿ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾( سورة النمل، الآية 37.)
لقد أظهر هذا الشّعب الموحّد تحت هذه العوامل قوة كبيرة لا تقهر أمام كل غزو أجنبي، فلا تكاد طبول الحرب تقرع حتى تجده يهرع لنجدة وطنه و المساهمة بكل ما أوتي من قوة و جهد لصد الحملات الأجنبية و الغزوات التي توالت على الجزائر طيلة فترة زمنية طويلة خاصة منذ ضعف كيان الدّولة العثمانية.
و من خلال تتبع مختلف مراحل الكّفاح التّحرري بالجزائر في بعدها السّياسي و العسكري نستنتج أن هذه المسيرة اتخذت أشكالا و منعرجات شتى و مختلفة، فاندلعت المقاومة الشّعبية المسلّحة منذ أن وطأت أقدام الاحتلال الفرنسي أرض الجزائر، على ركائز محددة بغية مقاومة السّياسة الاستعمارية التي رمت تحويل أرض الإسلام إلى أرض مسيحية دون مراعاة الفوارق التي تباعد بين المجتمعين( الجزائري و الفرنسي)، و اعتمدت في ذلك على جملة المقومات التي تتميز و تتمايز بها الأمة الجزائرية، و على رأسها الدين الإسلامي، و هذا ما تفطن له الاحتلال حيث عمل جاهدا على محاولات طمس معالم الشخصية الوطنية و تقويض أركانها و تفكيك المجتمع الجزائري العربي الإسلامي،منتهجا في ذلك الكثير من الخطط و السياسات للتفرقة بين الجزائريين و الفرنسيين و الأوروبيين من جهة، و بين الجزائريين أنفسهم من جهة أخرى.
لقد مثلت الدّعوة إلى استقلال الجزائر التي تبناه حزب نجم شمال إفريقيا ثم بعده حزب الشّعب/ حركة الانتصار للحريات الديمقراطية الركيزة الأساسية و المنطلق الرئيسي لانبعاث الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954 م، و أما باقي الأحزاب السياسية لم تستطع معالجة بعمق المشاكل الجزائرية و لم تستطع كذلك المساس بمعالم الشّخصية الوطنية العربية الإسلامية، و هذا رغم بعض التجاوزات التي طالتها من بعض أصحاب المصالح الشخصية و المرتبطين المنبهرين بالحضارة و الثّقافة الفرنسية و الغربية على حد سواء.
و لقد تخرج من هذه المدرسة العديد من المناضلين و الإطارات الذين اقتنعوا بأن كفاحهم ضد الاستعمار إنّما الدافع الحقيقي من ورائه هو الإسلام.و لعل أبلغ مثال يتحدث باسمهم هو المناضل و المجاهد أرزقي باسطة الذي كان يؤكد في كلّ مناسبة أنه يكافح من أجل جزائر مسلمة، و الإسلام هو الذي دفعه للكفاح و الجهاد.
كما أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لعبت دورا بارزا في تاريخ الجزائر المعاصر من خلال تكوين جيل متمسك بشخصيته الوطنية و بثالوثه المقدس: الإسلام، العربية، و الجزائر. و قد استطاع هذا الجيل أن يعطي لمفاهيم العروبة و الإسلام عمقا مكنه من الدّفاع عن الهوية الوطنية عندما جدّت ساعة الجدِّ، و انصهر بذلك في بوتقة الثّورة التحريرية.
تبين لنا من خلال هذه الدّراسة لإيديولوجية الحركات الوطنية أنه رغم المضايقات الشديدة من طرف الاستعمار، حققت جمعية العلماء نجاحًا كبيرًا في تصحيح عقائد الجزائريين، وتطهيرها من شوائب الشّرك، والرّجوع بهم إلى منابع الإســلام الأصيلــة، كتــاب الله وسنـة رسوله صلى الله عليه و سلم يستنيرون بها في دينهم ودنياهم، مقدمة لهم العلم النّافع، فالتفّ حولها الشّعب وآزرها وأيّدها -بإذن الله- في وقت كانت تتناثر فيه الجمعيات كحَبِّ الحَصيد.
رغم غلبة الطابع المادي على الجانب الروحي للثّورة الجزائرية خاصّة بعد مؤتمر الصومام، فهذالم يشكل قطيعة مع مبادئ الدّين الإسلامي، و إنما بقيت الثّورة متمسّكة بالإسلام باعتباره المحرك و الوقود الذي دفعها إلى مقاومة المستعمر المحتل الذي رصد كل الإمكانيات المادية و البشرية للقضاء عليها، أما فيما يخص التحول الذي وقع في أفكار و برامج الثورة فهو ناجم ربما عن تدويل القضية الجزائرية خاصة في منابر هيئة الأمم المتحدة، فأرادت الثّورة من وراء ذلك جمع أكبر قدر من الدول المؤيّدة لها مهما كانت مشاربها و توجهاتها، لهذا راحت تنوع من منابع أفكارها الذي سيكون الدافع الأساسي لمساندتها و دعم حق الجزائر في التحرر .
كما أن الثورة الجزائرية، و من خلال ممارساتها أثبتت أن مبادئ الشّريعة الإسلامية كانت تحظى بمكانة خاصة رغم الوضع في الحسبان عدم إثارة الغرب المسيحي.و تعود هذه المكانة إلى اعتبار الإسلام وسيلة لتحريك الجماهير الشعبية، و أن أي مساس بمبادئ الإسلام كان بإمكانه أن يحطم و ينسف كل ما بنته الثّورة، و يفقدها الدّعم الذي تحتاجه، خاصة و أن قاعدتها العريضة هي طبقة ريفية و فلاحية في الأساس معروفة بشدة تديّنها و تمسكها بالدّين الإسلامي، كما لا ننسى أن الإسلام يمثل الحصن المنيع الذي تحطمت عند أبوابه كل محاولات التّنصير و الاندماج في المجتمع الاستعماري.
كما توجد الكثير من المواقف التي تثبت على منبع الثورة الإسلامي، و من هذه المواقف ما حدث عندما ألقى الاستعمار الفرنسي على أحد أهم قادة الثورة التحريرية الشهيد مصطفى بن بولعيد و زميله عمار بريك، بعد قتل هذا الأخير للقومي التونسي الذي ألق عليهما القبض، و أثناء مكوثهما بالمعتقل و قبل تحويلهما إلى تونس زارهما والد القومي التونسي الذي قتل.و جرى بينهما حوارا، فسألهما الشيخ: لماذا قتلتم ابني؟ ما هو السّبب الذي دفعكم لارتكاب جريمة القتل؟.فأجابه القائد مصطفى بن بولعيد: نحن الجزائريون المسلمون نجاهد في سبيل الحرية و استقلال بلادنا. و الإسلام ديننا مثل بلادكم تونس.و قد كنت توسلت إلى ابنكم، و الله شهيد على ما أقول، أن يدعنا و شأننا و قد اقترحنا عليه الكثير من المال لكنّه لم يرد أن يصغي لنا.و لهذا قتلناه.فلم يبق لنا حلّ آخر غير ذلك.فبقي الشيخ صامتا مفكرا هنيهة، ثم قال لنا: لقد لاحظت هذه الأيام قدوم شخصيات سامية فرنسية جاءت لرؤية الأشخاص الذين قتلوا ابني و لم يأتوا لرؤية ابني الذي مات من أجلهم.فقلت في نفسي، هذه الشّخصيات لا تزعج نفسها من أجل رؤية مهربين أو مجرمين.ففي شبابي أوقفت مهربين كبار و لا أحد تكلف عناء التّنقل من أجلهم أو من أجل تهنئتنا.و لهذا أردت أن أتأكد بنفسي لأني فهمت أنّكما لستما من المهربين و لا مجرمين مثلما قال لي النقيب مسؤول الحامية و ما قلتموه لي آنفا هو الصحيح.و عليه و نيابة عن ابني أعتذر لكم عن ما بدر منه، و ربما لو علم حينها و اقتنع بأنكما من المجاهدين في سبيل الله ، لكان من المؤكد أن يطلق سراحكما و لكن هذا هو المكتوب.إذ يجب أن لا نقف أبدا ضد المجاهدين في سبيل الله و الإسلام و في سبيل تحرير بلاد مسلمة و شقيقة.
كذلك ما يدل على إيمانية الثّورة هو ذلك الكلام الذي نطق به العقيد أولحاج قائد الولاية الثالثة لمنطقة القبائل في حضرة المناضل و المجاهد أرزقي باسطة، خلال اللقاء الذي جمعهما بعد وقف إطلاق النّار و بالتّحديد في 19 أفريل 1962، إذ قال : "نعم بالفعل لقد كان الله عز و جل معنا و لولا الإيمان بالله سبحانه و تعالى ما كان أحد منا ليواجه و يصمد أمام تلك الشدائد لقد كان العديد من المجاهدين يأتون إلينا يطلبون الإذن للقيام بعمليات استشهادية ضد العدو."
إنّ النّظرة إلى الثّورة التّحريرية المباركة يفرض علينا أن نذكر أنّها ثورة المعجزات و التضحية و الإيمان بضرورة خدمة المثل العليا التي تجاوز آثارها الإطار الوطني الضيق إلى عالم الإنسانية جمعاء. إنّ الجيل الذي صنع الثورة يمكن أن نقول عليه و بدون مبالغة و لا مغالاة بأنّه عمل عمله هذا لأنه آمن بمبدأ الجهاد فقدم روحه و كل ما يملك فداء لهذا الوطن.
إنّ جيل ثورة التّحرير قد أظهر منذ الوهلة الأولى انتسابه للأمة العربية الإسلامية، و راهن على كل القضايا و أبان عن استعداده للتضحية من أجل الدفاع عن كل المثل العليا، كما أنه كان شديد الحرص على الظهور بمظهر الارتباط بإسلامه عن طريق التحلي بمكارم الأخلاق و التّعلق بالسّيرة المحمدية.
إنّ من حقائق الثّورة التي لا يغفل عنها إلا الغافلون أن جهاد كل قرية من قرانا، بل كل حي من أحيائنا أو جماعة من جماعاتنا كانت ترجع إلى تراثنا الفكري لتنادي بوجوب الجهاد و تفضيل الاستشهاد على العيش تحت سيطرة المحتل الغاصب.
لقد جسدت الثّورة التّحريرية بمبادئها و أعمالها أسمى عبارات و صور المعايير و القيم الدينية و الأخلاقية التي كانت بحق أسمى صور المثل الأعلى الأخلاقي الذي يكن أن يتحقق في مجتمع إنساني معاصر، فكان لها تلك القوة الجاذبة للشباب الذي التف حولها، حيث ظل الالتحاق بصفوفها عنوان شرف يجب كل ما سبق من عيوب، فكانت الثورة للبعض منهم عملية اكتمال أخلاقي و تتويجا للمرحلة النهائية في بناء الشخصية.و عليه فقد كانت الثّورة أكبر و أفضل مصنع لإنتاج الرجال و تخريج الأبطال و الشهداء، و صقل مكارم الطبائع و الأخلاق.
اجتمعت عدة عوامل ساعدت على إنجاح البعد الإسلامي داخل الثورة التحريرية، و منها استغلال هذا البعد لعدة عوامل في قضية التحرير منها: العروبة، و الإسلام،و قد دفعت كلّها بالدّول الإسلامية إلى التّحرك من أجل مساندة القضية الجزائرية و نصرتها في المحافل الدّولية.
إنّ فضلَ الدين الإسلامي على تاريخ الجزائر عموما، و على تاريخها المعاصر خصوصا، لا يمكن أن ينكره أي أحد لأنه نفض عنها عبئ الاحتلال الأجنبي أكثر من مرة.
Résumé (Français et/ou Anglais) :
L’historien algérien a commencé à réaliser la vérité de cette question, et en particulier les études ayant lien avec le coté spirituel du mouvement national et la révolution algérienne, et on considère que le Professeur Dr. Mohamed Mjaoud est l'un de ces historiens qui défendaient ses genres de thèses et les ont fait des projets d'études approfondies et sérieuses.
Il faut noter que dans l'histoire de notre pays, la dimension islamique dans le mouvement national et la révolution algérienne est parmi les questions intéressantes surtout dans notre combat contre le système colonial français.
Étant donné le titre du sujet qui se concentre principalement sur la dimension islamique dans le mouvement national et la révolution algérienne, on a traité les événements les plus importants qui ont marqué la scène et ainsi que des concepts et des points de départ qui ont formé le noyau atteint de l'action politique au cours de la phase nationale de mouvement (1919/1954) et la Révolution algérienne (1954/1962).
On a traité l'étude en deux parties, la première partie : la dimension islamique dans le mouvement national entre 1919 et 1954, alors que traite la deuxième partie la dimension islamique de la révolution algérienne entre 1954 et 1962, pour étudier l'influence de l'islam sur les chartes de la révolution et ses idées , en plus de tenir sur la preuve concrète de la doctrine islamique de la révolution algérienne.
Les résultats de l'étude:
Algérie en tant que peuple, ou en tant que nation autonome, a fait preuve de résister aux invasions de nombreuses nations, et plus récemment le colonialisme français, qui a tenté de piliers son existence.
L'indépendance de l'Algérie, qui a été adopté par l'étoile Nord Africain et puis par le parti du peuple / Mouvement du triomphe pour les libertés démocratiques, était la base principale de la résurgence de la révolution du 1 Novembre 1954.
L'Association des Oulémas Musulmans Algériens a joué un rôle principale dans l'histoire contemporaine de l'Algérie à travers la formation de sa personnalité et à la production d’une génération qui tien à l'islam, l'arabe et l'Algérie. Cette génération a été en mesure de donner aux concepts de l'arabisme et l'islam profond lui a permis de défendre l'identité nationale quand l’heure à sonné.
La révolution algérienne, et par ses pratiques a prouvé que les principes de la loi islamique ont reçu un statut spécial. Ce retour d'état à l'islam comme moyen de déplacer les masses populaires, et que tout préjudice des principes de l'Islam, il pouvait détruire et remet tout en cause construit par la révolution.
la révolution algérienne nous oblige à le mentionner que c’est une révolution des miracles, et de sacrifice et de la croyance en la nécessité des idéaux qui surmontent les effets du cadre national étroit à l'humanité comme un monde de service. La génération qui a fait la révolution peut dire sans exagération, qu’il a fait son parce qu'il croyait que le principe du djihad a présenté son âme et tout son sacrifice pour ce pays.
Description
Doctorat en Sciences